مقدمة:
في دراسة حديثة نشرت في مجلة Gallup، تم الكشف عن أن ثلث الطعام في أمريكا يُهدر سنويًا، مما يؤدي إلى فقدان مليارات الدولارات. يعتبر هذا التحليل الأكبر والأكثر تمثيلًا لهدر الطعام في الولايات المتحدة، ويقدم رؤى جديدة تساعد في فهم عادات الهدر على مستوى الأسر.
أهمية مواجهة هدر الطعام:
يشير التقرير إلى أن هدر الطعام يمثل تهديدًا كبيرًا للبيئة والاقتصاد. يتسبب تحلل الطعام في المزابل في إنتاج كميات كبيرة من الغاز الميثان، الذي يعد أحد أسباب الاحتباس الحراري. بالإضافة إلى ذلك، يستهلك هدر الطعام موارد هائلة من الأرض والماء والطاقة والعمل.
نتائج الدراسة:
1. أولويات الأسر فيما يتعلق بالطعام:
- يظهر التقرير أن 81% من الأسر الأمريكية يعتبرون سعر الطعام هو القلق الرئيسي، لكن فقط 33% منهم على علم بأن الأسرة الأمريكية العادية يمكنها توفير ما لا يقل عن 1500 دولار سنويًا من خلال الحد من هدر الطعام.
2. هدر البروتين:
- يشكل البروتين 10% من إجمالي الهدر، مما يجعله أغلى وأكثر تأثيرًا بيئيًا.
3. الطعام القابل للاستهلاك:
- يظهر أن الكثير من الطعام الذي يُهدر قابل للاستهلاك وآمن للأكل.
4. القلق بشأن الصحة:
- 10% من الأسر يشعرون بقلق بشأن المخاطر الصحية المرتبطة بتناول البقايا، مما يؤدي إلى زيادة في هدر الطعام.
5. الفوارق بين الولايات:
- تشير الدراسة إلى أن ولايات أمريكية معينة، مثل أركنساس وماريلاند وإلينوي، تسجل أعلى مستويات من هدر الطعام، بينما تحقق وايومنغ وأيداهو وماين أقل معدلات هدر.
التحديات والحلول:
1. سياسات لتقليل هدر الطعام:
- تشير تفضيلات الأفراد في الدراسة إلى تبني سياسات تشجع على تبرع الشركات بالطعام الفائض وتضمين تثقيف حول هدر الطعام في المدارس.
2. استخدام التقنية:
- يمكن استخدام تطبيق MITRE's Food Waste Tracker لتتبع هدر الطعام في المنازل وتحفيز التغيير في السلوكيات الاستهلاكية.
الختام:
من خلال فهمنا لأبعاد مشكلة هدر الطعام في الولايات المتحدة، يمكننا العمل سويًا لتبني سلوكيات جديدة وتطبيق سياسات فعالة. من خلال تحفيز التبرع بالطعام، وتعزيز التثقيف حول هدر الطعام في المدارس، واستخدام التكنولوجيا لتتبع الهدر في المنازل، يمكننا أن نكون جزءًا من الحلول التي تحد من هدر الطعام وتحقق تأثيرًا إيجابيًا على البيئة والاقتصاد.